التواجد الرقمي الصحيح

التواجد الرقمي الصحيح

 

في عصرنا هذا أصبح التواجد الفعلي للبشر ولأوقات طويلة ضمن نطاق العالم الرقمي، والعالم بأسره بات يتحّول لعالم رقمي كبير متواصل ومتشابك وبشكل متسارع يسابق الزمن وقدرة الوقت وطاقة الناس على استيعاب ما يجري.

التواجد الرقمي هو أي تواجد رقمي لشركتك سواءً كان تواجد عن طريق وجود موقع إلكتروني، حسابات التواصل الإجتماعي، متجر إلكتروني، تحسين محركات البحث (SEO)، نشرة بريدية, التطبيقات الذكية, وسائل التواصل الإجنماعي حتى على شاشات التلفزة الذكية وما يعرف بال smart tv، حيث أصبحنا نعتمد اعتمادًا شبه كلي على التقنية في شتى جوانب حياتنا.

 

إحرص أولًا على بناء منتج,خدمة, نشاط, فعالية رائعة. ومن ثم إعمل على تسويقها.

لذا صار لزاما على اي نشاط أن ينواجد في العالم الرقمي حتى يستمر  ويحقق أفضل النتائج،

بداية التواجد الرقمي الصحيح، يبدأ بالتواجد عن طريق:

موقع إلكتروني

تطبيق هاتف ذكي

جوجل نشاطي التجاري

مواقع التواصل االجتماعي

 

دورة مجانية في التواجد الرقمي من موقع ادراك

 

كيف تطور تواجدك الرقمي؟

أغلب الناس  يتفحصون هواتفهم الذكية في غضون 10 دقائق من فتح أعينهم في الصباح أو حتى قبل أن يفتحوا أعينهم يقومون بالحث عن الهاتف الملقى أمامهم حيث أنهم ناموا والهاتف بين يديهم. سيما أن الأشخاص الطبيعيين يواصلون فحص هواتفهم الذكية 52 مرة على الأقل خلال اليوم وقبل النوم.

من هنا تبدأ عند الشركات والمؤسسات والأفراد فكرة التواجد الرقمي الصحيح وكيف نستفيد من هذا التواجد الرقمي لتعزيز وجودها ورسائلها التواصلية وبناء علاقة مستدامة مع العملاء وتحقيق الأهداف.

 

 

التواجد الرقمي أحد مقومات التقدم والاستمرار
التواجد الرقمي أحد مقومات التقدم والاستمرار

 

 

أهم الخطوات التي تساعد في بناء تواجد رقمي فعّال لنشاطك.

 

1- وضع خطة استراتيجية للتواصل الرقمي

تعتبر مرحلة التخطيط وتجميع المعلومات وذلك عن طريق بناء استراتيجية رقمية فعّالة لتحسين التواجد الرقمي. حيث يختصر التخطيط الجهد والوقت  من التالي:

دراسة الوضع القائم ووضع أهداف للتواجد الرقمي.
الإستفادة من تجارب المنافسين ووضع المقارنات المعيارية العالمية لتنفيذ أفضل الأنشطة الرقمية.
اختيار الميادين الرقمية المناسبة واعتماد لغة الصوت المعتمدة في كتابة المحتوى.
تحديد الأيام الحيوية للتفاعل واختيار التصاميم الجرافيكية الفنية الجاذبة والواضحة والمفهومة..

إذن, فالاستراتيجية الرقمية  تبحث التواجد الرقمي للشركة من كل النواحي، ومن ثم ننتقل لمرحلة التنفيذ بناءً على ما تم اعتماده في الاستراتيجية.

 

2- تحديد الهوية بصرية

الهوية البصرية أي الشعار البصري وكل ما يتضمنه من خطوط، وألوان، وأشكال. يساعد في كافة الاستخدامات الفنّية للمحتوى الرقمي. كاستخدام الهوية على الموقع الإلكتروني، أو استخدامها على حسابات التواصل الاجتماعي واعتماد جميع المنصات الرقمية وفق هوية بصرية موحّدة, وفحصها دائما من خلال استخدام دليل الهوية (Brand Guideline) حيث يستعرض دليل الهوية الاستخدامات الصحيحة والخاطئة للهوية ويُرشدنا عن مكان الشعار في الصور.

 

3-اعتماد نبرة صوتية مناسبة في خاصية التعامل الصوتي الرقمي

“تحدث إلى عملائك بلغتهم وتكلم عن الأشياء التي في قلوبهم” TIM WILIAMS.

اعتماد لغة صوت مناسبة للتواصل مع العملاء؛ وذلك يأتي بعد دراسة الفئة المستهدفة ونشاط العمل وباقي المعايير الأخرى المحددة للغة الصوت المناسبة.

 

4- تطوير الموقع الإلكتروني أو المتجر الإلكتروني

الموقع إلكتروني لا يقل أهمية عن  الحسابات الرقمية، حتى وإن كان صفحة تعريفية يسهل على العمسل من خلاله الوصول الى الحسابات الرقمية والتواصل مع الشركة, فهو المفتاح المؤكد لتواجد الجهة رقميًا على جميع المنصات. مع الحرص على كتابة نبذة تعريفية عن نشاط الشركة بلغة الصوت المعتمدة. بالإضافة إلى تطبيق الهوية البصرية على صفحات الموقع الإلكتروني.

أما بخصوص المتجر الإلكتروني لنشاط البيع على الإنترنت، يتوجب الاهتمام بالمتجر وتبسيط تجربة استخدامه،  لأن الفئات المستهدفة لديها خيارات كثيرة دائمًا، فبمجرد تعرّضهم لصعوبة وتعسر أثناء عملية الشراء سينهون العملية وسيذهبون لبديل أسهل وايسر.

 

5- تحديد الحسابات الرقمية المناسبة

ما هو نشاطك ومن تستهدفوما هي الشريحة المستهدفة ؟

تختلف القنوات الرقمية لنشاطك  بحسب اختلاف الفئة المستهدفة وتواجدها. على سبيل المثل قإن  مستخدمي فيسبوك في السعودية قلة؛ لذلك ليس عليك ايجاد المنصات والتطبيقات المناسبة التي يستخدمها السعوديون.

وبناء عليه فإن تحديد القنوات المناسبة لنشاطك تعتبر من أهم الخطوات؛ حتى تستثمر بشكل سليم وفعال وتصل الى نتائج فعّاله تعود على استثمارك بتحقيق الأهداف المتوخاة. ومن خلال التجربة قد تتضح لديك الصورة بشكل واضح وتام.

 

6- تطوير محتوى مناسب للحسابات الرقمية

بعد اختيار القنوات الملائمة ؛ يفترض أن تقوم بتطوير المحتوى الرقمي بشكل يتناسب مع نشاطك لتفعيله في القنوات الرقمية. والمقصود بالمحتوى الرقمي أي محتوى  النشاط والفعاليات. كتصميم جرافيكي، محتوى كتابي، نشر مقالات متخصصة، صور احترافية، مقاطع فيديو, اعلانات ملفتة, بث حي.

اختيار المحتوى المناسب  يعتمد كذلك على نوع النشاط والفئة المستهدفة. ففي المطاعم سيكون من الضروري تدعيم القنوات الرقمية بصور الوجبات والأطباق والصالات والديكورات والخدمات والعروضات وخدمة توصيل الطلبات,  لتعزيز الثقة لدى العملاء.

سابعا الاستمرارية والتواصل اليومي واعتماد الUPDATING والتطوير والتحديث وإظهار القنوات الرقمية حية متفاعلة واحذر من الإنقطاع عن عملائك فترة طويلة !

ليس من المهم أن نبني محتوى رقمي فعّال فحسب؛ ولكن المهم أن نستمر في تحديثه وتفاعله حتى لا يأخذ الجمهور فكرة سلبية عن النشاط وجديته واستمراريته.

 

الحضور الرقمي
الحضور الرقمي أصبح أهم من الموقع المادي للمؤسسة.

 

“مهما كنت بارعا، لا يمكنك اختراع ميزة فريدة لمنتج ليس لها وجود. الإعلان ليس هدفه اختراع ميزة تنافسية للمنتج، بل وظيفته نقلها للناس عند وجودها”. BILL BIRNBACK

 

ثامنا: الحملات الرقمية المستمرة

الآن أصبح لدينا محتوى رقمي جيّد، يمكننا القول أننا قمنا ببناء حجر الأساس… لا بد أن نقوم بتوسيع دائرة عملائنا واستقطاب عملاء جدد، وحتى لو لم نستطيع أن نستقطبهم لابد أن يعرفوا عن, عن طريق الحملات الرقمية المستمرة، مدعمة بحملات اعلانية دعائية جاذبة متحركة وحيوية تتناسب مع النشاط، فالناس لن تعرفك إذا لم تذهب إليهم وتتوجه لهم. وهذا يعتمد على الاستمرار في ترويج الإعلانات بحسب خطتك الاستراتيجية.

 

تاسعا واخيرا

التسويق هو أداة تساعدك للوصول ولكن إن لم يكن لديك خاصية تنافسية متميزة فسيفقد الجمهور اهتمامهم بالشراء منك

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
نحن في خدمتك
Scan the code